جلسات ثبت فؤادي
|
جلسة السلام الاولى
(! قوى خفية لا تراها ) الطفل الصغيريتأمل الحياة من منظور قمته "الصورة التي يرى نفسه بها ويرى العالم من خلالها، فإن كان يتخبط في مشيه ويتعلم ويتدرب ويشجع لمشي ثابتاً ومتوازناً فالقمة بالنسبة له ..المشي
ثم نكبر مع ذلك الطفل لنذهب لاول يوم روضة فيكون أغلبنا يشعر شعور مختلف صرح كبير وما خلفه مجهول ومشاعر مختلطة "إلى اين انا ذاهب" نتلفت يميناً ويساراً وضربات القلب تسمع في أذني وتختلط المشاعر فأتعلق بثوب والدتي أوالدي.. "لا تتركوني" احتاجكم لو كنت حينها ادرك معنى ثبت فؤادي لنطقتها كنت احتاج التعلق لاثبت ،لأتوازن |
|
جلسة السلام الثانية
(! قانون الثبات) هل نريد نظاما شافيا لانفسنا ؟
هل نريد افكارنا منسجمة مع نوايانا الطيبة ؟ هل نريد سلاماً داخليا وراحة حتى لو رأى الاذى من حولي ؟ فكلنا نتحرك ونعمل ونتواصل فما هي نواينا التي تربط على قلوبنا وقت الازمات ما هي معتقداتنا التي تكون راسخة وراسية حتى لا نضطرب ؟ |
|
جلسة السلام الثالثة
(! عيش القرار المكين) خلوة النمو الذي لادخل لك فيه سواء ان الله عز وجل تلطف بك واعد لك حياة تليق بك
قد يكون نسينا فلم يأت احد ليذكرنا ويربطنا بمن أوجدنا لنتنعم في هذه الحياة ..لم يأت من يزيل الضباب .عن اعيننا .. ليثبت الفؤاد.. ولايتزعزع .. لايشك .. ولايقلق ليتيقن ان من بث فيني من روحه "هو الله" قادرعلى كل شي كان معي في ظلمتي خاف علي قبل خوف امي رحمني قبل رحمة امي.. وهبني قلبا و سمعا وبصرا ولسانا..يداي ورجلاي .هل لك ان تتصور عظم ماتعيش به .. ام انك الفته وصرت معتادا عليه |
|
جلسة السلام الرابعة
(! قبلة قلبك) طالما أنك تتقلب يعني إنك لم تحسم الموضوع .. لم تتخذ قرار يثبتك .. لم تروي قناعاتك إتجاه مهمتك في الحياة
وبقيت مستسلماً لما يأتي في القدر أو شيء من حظوظ الدنيا !! فهل جاءت ياترى أم ستعيد السؤال ألف مرة لتجد إجباتها على السوشيال ميديا أو في تجارب أشخاص يزينون ألسنتهم ، وبداخلهم معارك لا تنتهي وماهو بالخارج لا يتوافق مع ما في داخله شغلنا أجراس اليوتيوب والإنستجرام لتزيدنا توكيداً على التقلبات الداخلية التي نعيشها .. أو قد تزيدنا ثباتاً !! وكل حسب قبلته التي أراد بها تشكيل حياته |
|
جلسة السلام الخامسة
(! ابحث عن الحقيقة) ” أفلا يعقلون ”
.هي المسؤولية العظيمة التي تقودك إلى التغيير الداخلي في نفسك هي التي تترك لك مجالا مغناطيسيًا من الوعي والذي يجذب لك معاني مختلفة فتتشكل حلقاتها مع بعضها ..لتكون لك الحقيقة الباحث عنها مبادئ ترتكزعليها، مفاتيح لقناعات تدفعك لمواصلة ما تريد أن تكون عليه ؟ ..ولكن بشرط أن لا تخرج عن الرعاية الالهيه فهو من أوجدك من العدم أولا ولولاه هو ما اعانك على ان تعقل ما كنت في يوم أن تعقله بفضله و كرمه |
|
جلسة السلام السادسة
(! قرار التغيير) سؤال، حادث، رسالة صوتيه أو رسالة مقروءة ، مرض يهيأ لك الاسباب
تأتيك لتحرك ما تبلد فيك من شعور.. تأتيك لتوقظك.. تأتيك لتثبتك.. ولنا ان نرجع بالمشهد كما نرجع احياناً الى مواقف وذكريات نتأملها لأننا جزأ من المشهد ..ولكن عندما يتعلق ما تراه ونسترجعه بشخصية عميقة المنشأ .فلم نجلس معه أو نأكل معه او نتسامر معه فقد يكون صعباً ولكن شعور التغيير.. وسؤال يلح.. كيف اتغير ؟ ومتى سأتغير! ومن سيغيرني؟ !!يضعنا في هذا المشهد باقتناع تام لأثبت فؤادي |
|
جلسة السلام السابعة
(! ليتها كانت هنا) انها امرأة في زمن صعب وقد يستحيل أن يصدق بعضنا كيف ممكن ان تروى قصة عليك فتعيشها متاثرا بها وايضا متقمصا دورها
مؤكد انك جربت ان تقرأ رواية او ترى فيلما وتتأثر ببطل القصة ثم نعيش حياته وقد تاخذ من قراراته وطريقة حل مشكلاته .مبادئ لك وثوابت تعيش في لب قلبك |
|
جلسة السلام الثامنة
(! من رجل صغير إلى أمه) ! ولدي الصغير انت مختلف مميز ولهذا الاختلاف امتحانك نوعه مختلف
.. قياسه من نظرالآخرين صعباً جدا ولكنه سيصبح سهلاً لانك قاومت نظرات البشر ورضيت بقدررب البشر.. لانك قررت الفوز في معركتك الجسدية بأنه معك وبنيت هرماً شديد الصلابة لنفسك من اية اهواء تغلبك ومن اي مقارنات "لماذا انا غير؟!" لترد على نفسك بقوة لأني مختلف حكاية حقيقة نسجتها بخواطررجل صغير حبا فيه وبقاء لأثر من هدى الى رفيقي ابني مايد " المختلف" والى كل مريض سكري في عالمنا العربي |
|
جلسة السلام التاسعة
(! أنا ظلك وأنت ظلي) تعالي يا صغيرتي لأنقل لك حدثاً عالمياَ لمشهورة نعرف مكانها وزمانها ولكني نسيت ان اخبرك عنها.. فقد تكون الدنيا غرتني ووضعت ظلاً لم يسعفني في لحظاتي الصعبة
أولأني اضعت اتجاه بوصلتي وتلخبطت أولوياتي تعالي يا صغيرتي لأسمعك القوة الحقيقية كيف تأتي ..لأبث في روحك العطشى فيلما جميلاً لحدث واقعي لأنير لك طريقاً برغم عتمته .. ولكن ما بعد الظلام.. فجر قادم ونورساطع تعالي نجلس تحت شجرة تظلنا.. نقتبس منها روحاً ..!! فأصبح ظلك وانت ظلي |
|
جلسة السلام العاشرة
(! ثبات نبتة) ..هل غضبت ؟
.اغلقت عليك بابك، بكيت بعد انتظار طويل وأم ترجوه قلت في نفسك اين ذهبت صلواتي وقيام الليل وادعيتي واذكاري التي انتقيتها فقط لسماع ذلك الخبر وكتاباتي التي كنت اتعلمها من سلسلة نوايا فكل يوم نية جديدة وتحديث كل اسبوع حسب الوان قوس قزح !!ذهب كل هذا ولم استفد ولم أتقدم !! ولم يتغير الحال !!ولم يتطور المستقبل!! ولم اصل على ان اصبر.. ان اصبر.. ان انتظر قدوم صباح جديد دون احداث تغيير في نفسي ، دون عمل ، دون بذل جهد لتنقية ذاتي من معارك الماضي |
|
جلسة السلام الحادية عشر / الموسم الثاني
( ! يوم ميلادي) ..لمسات بيانيه عشناها بصحبة آي
((والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني)) انسجمت مع قلوبنا لنستشعر وعيا يوم ميلادنا ونفهم رسالة الله لنا |
|
جلسة السلام الثانية عشر / الموسم الثاني
( ! ضوء في العتمة ) ..مشهد مهيب عند نزول كلام الله عزوجل
ولك أن تتخيل شعورك ان في جدران غرفتك يوجد ما هو مذهل ولكنك لن تعرف قيمته خاطرة جمعتها بعد وقفة مع فتاة حائرة جاءتني تبحث في الظلمة عن نور فأطلقت عليها ((ضوء في العتمة)) |
|
جلسة السلام الثالثة عشر / الموسم الثاني
( ! أكسجين الحياة ) لحظة استقبال روحك لرسائل الله ،ان تكون في معيته وحفظه برغم
شتات من حولك ..الا انك ما زلت ثابتا اكسجين الحياه خاطرة تجدد الروح وتنقي ما اختلط عليك في اولويات الحياة |