هدى ، أسم أختاره لي والدي ويعني لي الكثير، كوني البنت الكبرى بين أخواني، أعتدت أمور شكلت حياتي ومنحتني صفات ومهارات طورت
من شخصيتي إلى حد كبير منذ طفولتي بعمر 3 سنوات، أتوقع أني كنت طفلة مكتشفة متأملة لا يمر أي شئ أمامي بطريقة عادية أتفحص واسأل عنه حتى لو لم أجد إجابة لم ادخل رياض أطفال، وفي أول سنة مدرسة كنت أفتش عن الامان ونظرة من معلمة تبث فيني الثقة والاحتواء فلم اجده ، فالشعور أنك محبوب وان لك اصدقاء وانك ستثبت ذاتك صار جزا من طريقة تفكيري ولكني لم احققه في سنوات عمري الأولى اكبر عاماً عن عام، ولازالت أتذكر التصفيق لزميلتي في المدرسة وشعورها بالفوز ، حينها كنت أحاول الاجتهاد لأحظى نفس هذا التصفيق، كان وعي حينها أن من يصفق له "جدير بالثقة والنجاح" |
استاذة / هدى آل علي مؤسس شركة ارتقاء لتنمية المواهب والقدرات
استشاري تربوي وخبير تمكين المرأة في زمن التحديات حاصلة على جائزة سمو الشيخ فاطمة بنت مبارك المؤسسات الداعمة للقضايا و للأسرة ماجستير في علم النفس التربوي بكالوريوس في علم النفس / الجامعة الامريكية دبلوم في تكنولوجيا المعلومات من جامعة عجمان Harda Academy UK دبلوم البرمجة اللغوية العصبية Hevro (دبلوم الارشاد الاسري (البورد الامريكي عضوة في مركز ديبونو لمهارات التفكير عضوة في صندوق خليفة لمشاريع الشباب عضوة في متندى رواد الاعمال لتطوير المشاريع دبلوم الامن الفكري لطلاب المداراس EPOC مدرب معتمد في اختبار قياس الابداع الكامن |
وقفات من قصة حياتي
هدى "اسم " له معنى كبير لدي ، كان له وقع مؤثر لترديد من حولي وتكراره على مسمعي يوميا ، به عرفت معناه وعشت به ليكون فاعلا
..في حياتي
إنهيت الثانوية العامة "بتقدير جيد جدا ّ" وأكملت دراستي وحصلت على دبلوم برمجة الحاسب الالي في عام 1992، تزوجت بعدها وأنجبت أول طفل لي كنت متفرغة له ، أتعلم ، أتدرب ، أقرا ، إرسم ، أخطط أحلامي من اجله
كنت كثيرة الأسئلة لنفسي ، أبحث لأجد إجابة تقنعني قبل أن أشرع في تطبيقها
كان ابني حافزاَ لي للتعلم والإكتشاف والإبداع أيضا
!ما لم أكن أجده كنت أبتكره
طورت مهارة القراءة ، والبحث والإستماع و التخطيط تحويل كل ما أقرأه إلى خرائط ذهنية ، وشيئأ واحد لم أتوقف عن فعله أن أراقب نفسي، أفعالي ، كلماتي ، ردود أفعالي، مواطن ضعف وقوتي وكل شيء يتعلق بي ".. هدى "
كل صعوبة في تربيتي لأولادي حولتها إلى تحدي وشغف لأبتكر ما هو جديد وما هو أحتاجه ولكنه غير موجود إذن افعلها أنا كلماتي وعباراتي لأبنائي لم تخلو عن حديثي عن والدي سمو الشيخ زايد –رحمه الله- كان ملهمي ، كنت أسأل نفسي " كيف فعل ذلك زايد ؟"
"كنت حريصه جدا أن أرسل ما أشعر به من حب لهذه الأرض وأذكر به أبنائي "أن يردوا الجميل للوطن
..كنت محفزة ، مجددة للقيم والأخلاق بأسلوب جديد ، كنت أبسط المفاهيم بأسلوب يؤثر فيمن يسمعني
اكملت دراستي وحصلت على دبلوم في تكنولوجيا المعلومات ثم أعدت النظر في اهتماماتي لأجد نفسي شغوفة بعلم النفس والتربية ، اكملت البكالريوس في علم النفس ومن ثم الماجستير في علم النفس التربوي
..وما زال شغفي الطفل
سنوات تمر، عملت كمدربة اطفال ومن ثم قدمت دوراتي للمرأه..أنتجت أول مؤلف تربوي محفز للأطفال "إسمه سلمي العجيب " عام 2006
ووجدت نفسي امام فكرة "إرتقاء " التي قذفت في قلبي ، وبدأت أتقبل أنه ممكن أن أفتتح مركزاّ تربوياَ في إمارة أبوظبي،
وبالفعل إفتتحت إرتقاء عام 2010
كانت الصوره أمام عيني جيل قيادي مؤثر في وطنه ومن حوله
أعمل ليل نهار وأطورعملي لتكون إرتقاء علامة تجارية رائدة تربويا ًفي غضون سنوات كنت أبحث عن معنى الإسم وطريقة التطبيق وقياس النتائج ، وصناعة الفرق في الإنسان صغيرا كان أو كبيرا
أصبحت مدربة أطفال ومدربة تنمية بشرية ومديرة شركة، تعلمت الإدارة والتسويق وفنون العرض، أراقب طريقة التسجيل والإعلان والتصميم والكلمة المنطوقة والمسموعة ، كل ذلك لحبي لهذا العمل أن لا يكون عاديا وأن يكون فريدأ من نوعه في الإمارات والوطن
العربي
هنا حكاية الزمان التي انشدها في مخيلتي ، شغفي هو سعادة الناس من حولي
رحلة السودان الجميله وذهابي الى مدرسة أم درمان واستماعي الى طالبات الصف
(آية البنت الجميلة ) التي سألتها عن معنى اسمها فلم تعرف بوضحت لها أن اسمها
..مرتبط بآيات القرآن الكريم فاندهشت وما زال بريق عينيها يأسرني في تلك اللحظة
لست مخلوق لنفسك فقط ، تعلمت ان عمق السعادة ولذتها عندما تفكر وتفعل
شيئا مختلفا وفي نواياك "اسعاد من حولك
كانت البرامج التدريبية تقدم للطفل وتراقب في نفس الوقت للتعديل والتاكد من وصول التاثير والتغيير في سلوك الاطفال
كانت مهمة صعبة وشاقة ولكني ولله الحمد وبتوفيق من الله عزوجل حققت ما أنا راضيه عنه
اليوم أنا أم لستة من أبنائي اسعى أن اكون أماً رائعة وقدوة ايجابية لهم في الحياة أما عن " إرتقاء " فهي الآن أكملت 10 سنوات من التحديات والإنجازات وتملك فروعا في (ابوظبي ، العين ، الشارقة ) عدد المستفدين من خدماتها مايقارب 40000 خلال 10سنوات
حصلنا على جائزة صندوق خليفة لزيادة الأعمال وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمؤسسات الداعمة لقضايا الأسرة 2017 نعمل بجد مع فريق عمل متميز متضامنين مع عدد كبيرمن المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة طموحي لن يتوقف وفي يوم ستصل إرتقاء أن تكون عالمية
..في حياتي
إنهيت الثانوية العامة "بتقدير جيد جدا ّ" وأكملت دراستي وحصلت على دبلوم برمجة الحاسب الالي في عام 1992، تزوجت بعدها وأنجبت أول طفل لي كنت متفرغة له ، أتعلم ، أتدرب ، أقرا ، إرسم ، أخطط أحلامي من اجله
كنت كثيرة الأسئلة لنفسي ، أبحث لأجد إجابة تقنعني قبل أن أشرع في تطبيقها
كان ابني حافزاَ لي للتعلم والإكتشاف والإبداع أيضا
!ما لم أكن أجده كنت أبتكره
طورت مهارة القراءة ، والبحث والإستماع و التخطيط تحويل كل ما أقرأه إلى خرائط ذهنية ، وشيئأ واحد لم أتوقف عن فعله أن أراقب نفسي، أفعالي ، كلماتي ، ردود أفعالي، مواطن ضعف وقوتي وكل شيء يتعلق بي ".. هدى "
كل صعوبة في تربيتي لأولادي حولتها إلى تحدي وشغف لأبتكر ما هو جديد وما هو أحتاجه ولكنه غير موجود إذن افعلها أنا كلماتي وعباراتي لأبنائي لم تخلو عن حديثي عن والدي سمو الشيخ زايد –رحمه الله- كان ملهمي ، كنت أسأل نفسي " كيف فعل ذلك زايد ؟"
"كنت حريصه جدا أن أرسل ما أشعر به من حب لهذه الأرض وأذكر به أبنائي "أن يردوا الجميل للوطن
..كنت محفزة ، مجددة للقيم والأخلاق بأسلوب جديد ، كنت أبسط المفاهيم بأسلوب يؤثر فيمن يسمعني
اكملت دراستي وحصلت على دبلوم في تكنولوجيا المعلومات ثم أعدت النظر في اهتماماتي لأجد نفسي شغوفة بعلم النفس والتربية ، اكملت البكالريوس في علم النفس ومن ثم الماجستير في علم النفس التربوي
..وما زال شغفي الطفل
سنوات تمر، عملت كمدربة اطفال ومن ثم قدمت دوراتي للمرأه..أنتجت أول مؤلف تربوي محفز للأطفال "إسمه سلمي العجيب " عام 2006
ووجدت نفسي امام فكرة "إرتقاء " التي قذفت في قلبي ، وبدأت أتقبل أنه ممكن أن أفتتح مركزاّ تربوياَ في إمارة أبوظبي،
وبالفعل إفتتحت إرتقاء عام 2010
كانت الصوره أمام عيني جيل قيادي مؤثر في وطنه ومن حوله
أعمل ليل نهار وأطورعملي لتكون إرتقاء علامة تجارية رائدة تربويا ًفي غضون سنوات كنت أبحث عن معنى الإسم وطريقة التطبيق وقياس النتائج ، وصناعة الفرق في الإنسان صغيرا كان أو كبيرا
أصبحت مدربة أطفال ومدربة تنمية بشرية ومديرة شركة، تعلمت الإدارة والتسويق وفنون العرض، أراقب طريقة التسجيل والإعلان والتصميم والكلمة المنطوقة والمسموعة ، كل ذلك لحبي لهذا العمل أن لا يكون عاديا وأن يكون فريدأ من نوعه في الإمارات والوطن
العربي
هنا حكاية الزمان التي انشدها في مخيلتي ، شغفي هو سعادة الناس من حولي
رحلة السودان الجميله وذهابي الى مدرسة أم درمان واستماعي الى طالبات الصف
(آية البنت الجميلة ) التي سألتها عن معنى اسمها فلم تعرف بوضحت لها أن اسمها
..مرتبط بآيات القرآن الكريم فاندهشت وما زال بريق عينيها يأسرني في تلك اللحظة
لست مخلوق لنفسك فقط ، تعلمت ان عمق السعادة ولذتها عندما تفكر وتفعل
شيئا مختلفا وفي نواياك "اسعاد من حولك
كانت البرامج التدريبية تقدم للطفل وتراقب في نفس الوقت للتعديل والتاكد من وصول التاثير والتغيير في سلوك الاطفال
كانت مهمة صعبة وشاقة ولكني ولله الحمد وبتوفيق من الله عزوجل حققت ما أنا راضيه عنه
اليوم أنا أم لستة من أبنائي اسعى أن اكون أماً رائعة وقدوة ايجابية لهم في الحياة أما عن " إرتقاء " فهي الآن أكملت 10 سنوات من التحديات والإنجازات وتملك فروعا في (ابوظبي ، العين ، الشارقة ) عدد المستفدين من خدماتها مايقارب 40000 خلال 10سنوات
حصلنا على جائزة صندوق خليفة لزيادة الأعمال وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمؤسسات الداعمة لقضايا الأسرة 2017 نعمل بجد مع فريق عمل متميز متضامنين مع عدد كبيرمن المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة طموحي لن يتوقف وفي يوم ستصل إرتقاء أن تكون عالمية